على الله فيما اتَّكالي مآبْ
من العمر ماضٍ بهِ والإيابْ
أنا ما تأسفت من خيبةٍ
على الجرح في حضرةَ الإضطرابْ
كَبِرْتُ فأدركتُ أنَّ الحقيقةَ
أجملُ مدخرات المتابْ
فما ارتفع الشعر إلاَّ انفتحتُ
أقلِّب بالنفس معنى الكتابْ
وما ارتحل الحُلْمُ من مهجتي
ولا انحدر العمر بعد السرابْ
إذا مال فكري على شاردٍ
تهادى كما مزنةً من سحابْ
لَكُمْ ما رُؤاهُ الهوى من لُعُوبٍ
متوَّجةٌ في عذاب العذابْ
ولي بَسْمَتِي حُبُّ هامَ الشبابِ
جمال الكمالاتِ فخر الثوابْ
ِلِيَ الهاشميةُ من رأسها
إلى جذرها فالولاءُ الصوابْ
وقصَّةُ حُلُمٍ تُسمَّى الرشادَ
وجدتُ بها واحةَ الإنتسابْ
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق