ها أنا ها هنا كل يوم لك أنتظر
حبيبتي طفلا ولك أفتقر
لا كاملا مكملا مستقر ولا
محاربا يريد القتال نفرا أشر
فأين أمضي وأولي وأنا لا أنا !؟
ولا أنا مسعورا كدر
وكيف أقدر أن أمضي بدونك
حبيبتي وأنا لست مقتدرا قدر
وإلى أي الخلجان انظر وأصبوا
وإلى أي الذكريات أعتذر
وإنا ممزقا مابين ماض وأمل
غير ميسرا وغير مقتدر
فأي ضياع أنا به أي مخاض
عسير لعين عثر
حتى بات قدري إلى حيث
لا أدري ولا أدري بي يسر
وأنا لا أدري عن نفسي مابين
محزونا مشتتا منكسر
وأيا ليتك حبيبتي تعلمي أي
الضياع الذي أنا به وإليك به منتظر
ما بين سماء وسماء لا طائرا
محلقا إليك ولا أنا حيث أنا مندثر
فتبا لكل المجريات التي جعلتني
غير وقرا وإلى ذاك قدرا معي قذر
ذاك قدر يراني منكسرا ولا أكسر
خاطرا له ولا إلى حيث أنت لي يشر
فيال عناء الضمير الذي مني بات
خائفا منزويا وبعيدا عن الوجود مستتر
وأنا لك منتظرا صباح مساء ظهرا عصر
ولا أدري بأي الأوقات أنت وأي الديار
ديارك فوالله لسوف أنفجر
لذا قولي كيف أصبر نفسي
ومن غيرك أسطبر
ولا شيئا ها هنا يصبرني ولا
غيرك شيئا يبهرني كي به أنبهر
نعم ثم نعم ياعطر الماضي يا أنت
وحاضري وأملي البعيد العطر
أنا هنا باق أنظر وإليك أنتظر
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق