الشاعر السوري فؤاد زاديكي
فِلسطينُ نَادَتْ ... و مَا مِنْ أحَدْ
يُلَبّي نِدَاءً ... أتاهُ البَلَدْ
دِماءٌ أُسِيْلَت ... كَبَحْرٍ بِمَدّْ
دَمَارٌ، خَرَابٌ ... و قَتْلُ الجَسَدْ
و عُرْبانُ صَمْتٍ ... بِلا أيِّ رَدّْ
يَبِيعُونَ قَولًا ... و وَعدًا وَعَدْ
كلَامٌ مُبَاعٌ ... بِسُوقِ الأحَدْ
نَرَاهُ بِفِعْلٍ ... قَصِيرًا بِيَدْ
أضَاعُوا حُقُوقًا ... بِقَصْدٍ قَصَدْ
فَمَا مِنْ حُلُولٍ ... و مَا مِنَ مَرَدّْ
أشِقَاءُ دَرْبٍ ... بِدُونِ المَدَدْ
لِيَبقَى شَقَاءٌ ... بِطُولِ الأمَدْ
تَبَاهَوا بِمَاضٍ ... و كَمِّ العَدَدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق