الثلاثاء، 7 يناير 2025

النوم في القصيدة بقلم سليمان نزال

النوم في القصيدة

قد أبكرت ْ في نومها غزالي
شاكيتها أحوالها لحالي
أبصرتُ في أحلامها جراحاً
و النزف في الأشواق ِ و الليالي
و النارُ في التعبير ِ عن سؤالي
يا كاتب َ الأشعار من خلالي
اشهد ْ على موعودة ٍ بنسر ٍ
قد زاحم َ التحليق َ في الوصال ِ
اشهد ْ على مولودة ٍ لنصر ٍ
من عشقها أسريتُ للمُحال ِ
قد أيقظتْ في غفوة ٍ سطورا ً
واعدتها في شرفة ِ الدلال ِ
مع صحوة ِ التاريخ ِ قد أراها
في موكب ِ الإشراق ِ و المنال ِ
يا وردة ً أسكنتها بقلب ٍ
لكنها قد آثرت ْ خيالي !
قد ألمحت ْ تفاحة ٌ لغصن ٍ
و الجذرُ في الترتيل ِ و الجلال ِ
لا نوم َ يا أيقونتي لحزن ٍ
قد أخلص َ المنذور ُ للنضال ِ
اليوم يا زيتونتي بعام ٍ
في غزتي , و الوحش ُ للزوال ِ  
لا تخرج الأمداء ُ من زنود ٍ
قد أصبحتْ في عهدة ِ الرجال ِ
يا صحوتي يا صهوتي لأني
في السير ِ للأوطان ِ و الغوالي
يا زهرتي يا دفقة المعاني
عنونتها في القطف ِ و الغلال ِ
قد أبكرت ْ محبوبة ٌ لنوم ٍ
أدخلتها أوقاتها ببالي
عن أمة ٍ لو أسهبوا بقول ٍ
أخرجتني من مشهد الرمال ِ

سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...