الخميس، 2 يناير 2025

عَيْنَاكِ بَحْرِي بقلم فُؤَاد زَادِيكِي

عَيْنَاكِ بَحْرِي

الشَّاعِرُ السُّورِيُّ فُؤَاد زَادِيكِي

هُمَا عَيْنَاكِ بَحْرٌ فِي صَفَاهُ ... غَزِيرٌ قَدْ أَرَانَا مَا مَدَاهُ

وَ بِالْأَعْمَاقِ قَلْبِي قَدْ تَجَلَّى ... شِرَاعًا قَادَهُ مِنْكِ اتِّجَاهُ

هَيَاجُ الْبَحْرِ وَ الْإِعْصَارُ دَمْعٌ ... يُنَادِي الْحُزْنَ مَنْ يَلْقَى صَدَاهُ؟

وَ صَفْوُ الْبَحْرِ مُغْرٍ فِي سُكُونٍ ... يُنَاجِي النَّفْسَ فِيهِ مُبْتَغَاهُ

دَفَعْتُ الشَّوْقَ كَيْ يَجْرِي إِلَيْهَا ... كَمَا يَجْرِي النَّدَى فِي مُنْتَدَاهُ

يَظَلُّ الْقَلْبُ مَشْدُودًا إِلَيْهَا ... وَ كُلُّ الْعُمْرِ فِي بَذْلٍ فِدَاهُ

يُرِينِي مَا بِعَيْنَيهَا وَ نَفْسٍ ... وَ مَا مَاضٍ عَلَى هَدْيٍ هُدَاهُ

تَغَنَّى شَاعِرٌ يَشْدُو بِنَظْمٍ ... بِهَذَا الْبَحْرِ مَعْشُوقٌ نَدَاهُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فجر الياسمين بقلم سليم عبدالله بابللي

فجر الياسمين  بقلمي:  من البحر الكامل  --------------------- الصّبرُ أذَّنَ في الرّحابِ و هلَّلَ فجراً جديداً بالوضوءِ مُكَلّلا عبقُ المنابِ...