تفحّصت وجوه الوافدين
و تتبّعتُ خطوات جميع المسافرين
لعلّي أراك جئت
أو أن يدلّني أحد الغرباء
عن أخبار طيفِك
لكنّني عبثًا بقيت
و كأنني جمعت أوراق الغباء
و نثرتها ليلًا في الهواء
و الرّيحُ يعصفُ هازئًا
يا أيها الجلمودُ
غادِر محطات الأمل
عبثًا تحاولُ ... لا لقاء ... لا لقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق