بقلمي ليلا حيدر
إن كنت تعيش في قصر أو قلعة أو في فيلا أو في بيت أو في قبر كلها بيوت لكن إذا نويت أن تنام تنام على سرير مترين بمتر
الحياة ليست عادلة لذا يجب أن تتعود عليها أن لم تفعل ستكون أنت فريستها
وهي القوية
فلا تجعل من نفسك لقمة سهله في فمها
بل كون أنت السيد وهي الطريدة
بهذا تستطيع أن تعادلها
فتصبح أنت في الأحوال قد ربحتها
من أول جولة
على العالم يجب أن يفهمها
ويتعلم متى تكون بينه وبينها الامور معتدلة
لذلك عيش وإياها
واعتبر مثل أي أحد يرعاك بس عنده وظيفة
وخفف من التفكير بها
حتى لا تصيبك جلطة أو خيبة أمل منها
وظل عاملها كابن لك لا يسمع منك كلمة
ستظل تحبه وتقول له الله معاك يسهلها
أنت سندي في الدنية
مرحبا بالموت فهو واجب وحق علينا
كنت أخافك لكن اليوم صرت موجود بيننا
شبابنا راحوا نحنا مش أحسن منهم صدقنا
الاعاقات صارت موجودة في كل بيت من أب أو أم حرمنا
لا تعاتبني على الغربة
صارت العيشة بكل مكان مرة
حتى ببلادنا الأم صار عندها درة
يا قبور لا ضيقي على الذي سبقنا
يا قبور أولادنا إذا ما مرتاحين قولي لنا
يا قبور نحنا جايين كلنا
يا قبور أنت ما بقيتي قبور مكانهم عندك أحسن منا
اللي عندك مش عارفين شو صايرنا
يا قبور اللي عندك كانوا اسيادنا أحبابنا
وسعي عليهم جدران حتى يستقبلونا
كم من ولد فقد أو مات بحادثة
كم من ولد عانى من الجوع ومن العيشة
كم من ولد مات أبوه على مركب بسبب الهجرة
كم من ولد فقد أحد إحدى أطرافه بسبب قذيفة
برايكم ما هو حل هذه المشكلة
ام اللول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق