ما أقسى النزوح
بلا خيمة
تحدثني نفسي
أما زلت واثقًا
من توأمي
هامست نفسي
لم تجبني
ناجيتها
لم تعرني اهتمامًا
ناديتها
أيا كاتمة سري
ألم تر العواصف
حولي
حروفي تجهل
نقاطها
ما قيمة سطوري
دون ضبط
حروفها
يا نفسي إن صادفت
توأمي يومًا
أبلغيها أسفي
و قلقي
نزوحنا رواية
و تغريبتنا
حكاية
و أنت يا توأمي
البداية
و النهاية
فضاء مظلم
شوارعه بلا إنارة
و حارات تجهل
سكناه
الحياة تهبنا
الحب مرة
و قد يخذلنا العالم
ألف مرة
إلّا أنتِ
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق