و ليَ ما ليس لهم
و بي ما لا يعرفه الغزاة
قالت ْ لنا أقداسنا : هُنا المجد كله
نحن ُ هنا قال الوعدُ للجباه ِ المرابطة
إن العناق للحياة ملحمة ٌ
إن الرجوع للضلوع آية و رايات
شاءت لنا أقمارنا ما يُلهم الأنفاس َ
لتلتقي برجعة ِ الأرواح ِ أنوارُ الأهلّة
وبي شجرٌ غزي ٍ يشتاق شرفة العرفان
و يطلق سراح َ النبضات ِ و الفرسان
و يعيد ُ للدرب الخاكي خضرة َ التاريخ ِ و الأصوات
نحن ُ هُنا قال البدر ُ للعيون ِ العاشقة
جاء اللقاء ُ زيتوني اللون ِ فلسطيني الوجه ِ واضح الوجد و العنوان
سرُّ البقاء ُ الحُر..و اغتاضت ِ الأشباه ُ الزائلة
قلبي على الضفاف و هذا الوهج الهادي يُسلّم وصايا الدماء ِ للمآثر و الحُماة
و لنا ما نرى..حرية الأسرى , نثر الزهر فوق الجرح و مراسم التبجيل و مشية الواثق الهيثمي في الميدان
كان المسير ُ مُشمس الخطو و المرور الملائكي و العلاقات الباسلة
ماذا عرفت َ بعد السجن ِ من ولادات ٍ جديدة ٍ
و كيف صار الوقت العائلي في حضرة الأحفاد ِ و وصف المسرات للشريان ؟
نحن ُ هُنا قال َ الوثوق ُ القطاعي الشعاعي , فاستردت ِ الأوراق ُ
لمعة َ التبليغ ِ و الأنباء ِ و خيمة التشريد في الصفوف ِ الحاشدة
يا ثغر مَن أحببتها..لم تعجب الأطياف نكهة الصمت و الهروب الرمادي في لحظة ٍ فارقة !
فلي ما يجعل الأعمار تختفي خلف تلة الإبهار ِ و المراسلات الشاردة ..
فبي طقس التجليات ِ و إنني في موسم الأمنيات ِ رأيت ُ القدس و جنين ضد الجهات المارقة
إن الطليق َ في الطريق..عاهد َ الماء َ و الأفلاك َ و اقتفى آثار َ التوق في العروق ِ و الأشجان
صاحت ْ بنا أعماقنا خذوا الأيام َ للحراس ِ و الأقدار ِ و تمعّنوا في قبلة الموعود ِ لوجنة ِ الأزمان ِ الماثلة
فلي ما ليس لكم..
فلتصرفوا عن خافقي..هذا الوجود الهلامي لغزوة الأغراب ِ و كائنات الجحور ِ و كل ما يوهب أسباب َ البطش ِ للكيان
أنا هُنا..فلتحضني الآن همسة َ التشويق ِ و تباريح الغوايات ِ و توت المباغتات ِ الوافدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق