لها أهوى ولا أهوى سِواها
ويبدو من تَغيُّبِها انزعاجي
فلو شاهدتُها عن بُعدِ مِيلٍ
أُسارعُ نحوها دون اعوجاجِ
وتسبقْ خطوتي عيني إليها
وأنظُرُها ويغزوني ابتهاجي
وعند القُرب منها لا أُبالي
بِمَن حولي لكي يقوى اندماجي
ولا أخشى العناقَ ولو رآني
جُموعُ الخلقِ من كلِّ الفجاجِ
بها أقوى وأُسقى من هواها
ويحلو العيشُ في عقد الزواجِ
فأرقى المجدَ إن صارت حلالي
ولا أرنو لِسُلطانٍ وتاجِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق