ثُمّ اسْتَدْعَاهُ سَيِّدُهُ عَابِدَ الْمَالِ وَ الدَّرَاهِم
فَانْطَلَقَ مُسْرِعًا كَأَنَّهُ خَادِم
وَنَسِيَ أَنَّهُ سَمَّى نَفْسَهُ مَلِكًا حَاكِم
لِيَجْلِسَ بِجَانِبِ الْفِرْعَوْنَ الظَّالِم
تَرْمُشُ عَيْنَاهُ بِاسْتِمْرَار كَأَنَّهُ حَالٍم
لِيَتَلَقَّى الْأَوَامِرَ مِمَّنْ يَحْسَبُ نَفْسَهُ سَيِدَ الْعَالَم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق