بعزة النفس تسمو مكارمنا
وقصور الإيمان يُزينها الحياء
فهو للنفس ميزان يَحفظها
وأجمل ما تتوسَّمه النساء
وهو للمروءة رأساً يُزينها
وبه الوجدان يَذوق النقاء
فالمعاصي مُقبّحة ثيابها
وصاحبها يَهجره الحياء
وبه العيوب الإله يَسترها
والتوبة قناديلها تُضاء
وتعيش به النفس راحتها
فهو كالصوم للنفس وِجَاء
فكل قبيح المرء تاركه
فهو إجلال وباب شِفاء
فبحورالعفاف الايمان يَعشقها
وقناديلها تُنير الرجاء
فعوّد النفس خِصالاً تَحمدها
واهجر خِصالاً تُذم وتساء
أيا صاح بالحياء نحيا وتحيا
جوارحنا ويَعلوها النقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق