أنا العَرَبِيُّ الَّذِي رَكِبَ المَطَايَا
وسَجَّلَ لِي التَّارِيخُ أَسْمَى الحَكَايَا
أنا الَّذِي خُضْتُ كُلَّ الصِّعَابِ
وَعَبَرْتُ الزَّمَانَ بِعَزْمِ الثَّنَايَا
حُرِّيَّتِي رَايَتِي وَالكَرَامَةُ
أَصْلِي وَمَنْبَعُ كُلِّ البَرَايَا
سَلُوا التَّارِيخَ عَنْ مَجْدِي
سَلُوا الكُتُبَ وَكُلَّ المَرَايَا
أَنَا الَّذِي نَشَرَ الحُبَّ شَرْقًا
وَغَرْبًا وَفِي كُلِّ الزَّوَايَا
سَرَى الشِّعْرُ فِي دَمِي عِشْقًا
وَفِي الآفَاقِ وَكُلِّ عَلاَيَا
عَرَبِيُّ اللُّغَةِ شَرْقِيُّ الهَوَى
بِهَا أَفْتَخِرْ وَبِكُلِّ المَزَايَا
بقلمى عماد الخذرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق