مدينة الخيال عجيب
ثيابها ولها أساطير تُقال
والنجوم تُداعب بعضها
والبدر والفؤاد والجبال
فتتمايل الأشجار فرحاً
وترتدي عناقيد الجمال
وماء الجداول ينساب
يُراقص الأزهار ويختال
فتلك الطبيعة تبعث آهاتها
والعصافير تقتات الجمال
فيا من تُبحِر في الخيال
لا تجعل للهموم مجال
فالخيال يبسط زراعيه
فلا قيود ولا أغلال
فترى البساتين تزهو
ليس لثمارها زوال
ويسكن الربيع وجدانها
فيزينها أجمل خصال
أيا من تهيم في عِشقها
مؤدبا فذا ينابيعها تُطال
وتُقسم الأشواق بصفائها
فلا ظلام نفس ولا ضلال
فتلك مدينة لساكنيها
أَبْحُر من التأمل والخيال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق