وتظن اني لا أذكرها
يسري بالشرايين عشقها
اقلب في صورها
وأعيد سماع صوتها
فما عرفت كلمات غزل
الا في حواري قربها
مساءأت نردد فيها
على القصاصات ما نكتبها
نتبادل جواهر الكلام
تتخللها أصوات ضحكاتنا
ودموع عينيها تتسلل لعناق
وجناتها
ما زالت أشيائها تذكرني
بأول عمرها
حتى كفها مازال عالق بكفي
عطرها
ولم تزل حرارة الاشواق
لا تفارقها
أقول حقا ماعرفت
شبها لها
هي ترفض المدح لنفسها
مميزة كما العين ترى جمالها
أيكون الارض خالية من
أناث مثلها
يليق عليها نعومة صوتها
جميلة ما ارتدت من ثياب لها
أنيقة في مسيرها
هي لي ولا يكون مخلوق غيرها .....
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق