مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 25 مارس 2025

أمي بقلم خديجة علي زم

"أمي"

أنهيت فيك عمرا 
و ابتدأت بك أعمارا 

يا فرحا 
إليه تتسابق الأعياد 

أرجوك كل ثانية 
و لو طيفا يجاورني 
من بعيد 

قد كان ذا حظ 
من التقاك حاضرا 
من أمانك يستزيد 

فإن سكبت ما في الكون 
من حب و حبي 
على سحر محياك 
هل أبالغ أو أزيد ؟؟!!

و إن أفرغت في
طهر حناياك  
نفسي .. مالي و ما أريد 
فهل أبالغ أو أزيد ؟؟!!

هو النذر القليل 
مما لك علي
 كما حال القطرة 
أمام غيث مستفيض 
تخضر به
 الأحوال و المواقيت 

لازلت " أمي "

الروح التي بها أهيم 

أيقونة عطر يمتد شذاها 
لكل مدى و مريد 

حضن غامر 
من رحيق حب مصفى 
فيه الشفاء و السكن 

" أمي "

يا من ملكت 
شغاف الروح و الجسد 

كم من حسرة بك استأنست 
و فاض في رحابك التنهيد ؟؟!!

أنت الشمس تشرق  
عيدا .. كل يوم 
إن أشرقت في الدنيا 
يوما .. ذكرى العيد 

فما رجائي إن رجوت 
مليكتي 
إلا أن أكون عند قدميك 
خاضعا ألوذ 

فلا غابت عن عيني 
عيناك 

يا كل الروح و كلي 

خديجة علي زم 
 17/3/2025

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق