**النفحة السادسة عشر: التفكر في الكون**
تَدَبَّرْتُ الكَوَاكِبَ لَيْلاً
فَوَجَدْتُ فِي الأَفْلَاكِ سَمْتاً
يَنْسَابُ فِي الأَعْمَاقِ
يَسْرِي فِي الدَّمِ
سِرّاً مِنْ حَكِيمٍ مُقْتَدِرِ
كَمْ مِنْ عَجَائِبَ لِلْخَالِقِ
فِي أُفْقِنَا تَرْوِي
فِي كُلِّ تَحَرُّكٍ
قَصَّةٌ
وَفِي كُلِّ سَّكُونٍ
حِكَايةُ الأَزَلِ المُبْهِرِ
فِي رَمَضَانَ
كُنْ مَعَ الطَّبِيعَةِ نَاظِرًا
وارْقُبْ هُدُوءَ الْكَوْنِ
وَانْصِتْ لِحَدِيثِ الرِّيحِ
فالقَلْبُ يُبْصِرُ وَيَسْمَعُ
حِينَ يَسْكُنُ
فَيُدْرِكُ سِرَّ المُدَبِّرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق