أَسَفِي عَلَى أُمَّةٍ زَاغَتْ
عَنْ دِينِهَا قَدْ مَسَّهَا الْوَهَنُ
بِالأَمْسِ هَوَتْ أَنْدَلُسٌ
وَالْيَوْمَ بَاتَتْ غَزَّةُ تُرْتَهَنُ
مَاذَا أَلَمَّ بِدِيَارِ الإِسْلَامِ
أَضُعْفٌ جَدَّ بِهَا أَمْ وَسَنُ
أَمْ خِذْلَانٌ سَرَى فِي الأُمَّةِ
فَاعْتَرَى الْقَلْبَ عِلٌّ وَشَجَنُ
لَا الدَّمْعُ يُجْدِي أَوْ يَنْفَعُ
لِمَا آلَ لَهُ مِنْ عُسْرِ الزَّمَنِ
وَلَا عِبَرٌ مِنْ كُتُبِ التَّارِيخِ
وَقصَصُ الْمَاضِي وَالْمِحَنِ
أَلَمْ نَكُنْ يَوْمًا شرَاذِمَ
تَتَقَاذَفُهَا الأَيَادِي وَتُمْتَهَنُ
فَأَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِنَا
بَعْدَ فُرْقَةٍ دَامَتْ وَفِتَنُ
فَصِرْنَا لِلْوَحْدَةِ عُنْوَانًا
وَلِلْهَيْبَةِ أَمْثَالٌ وَسُنَنُ
بقلمى عماد الخذرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق