الخميس، 27 مارس 2025

حال الأمَّة بقلم عماد الخذرى

حال الأمَّة..

أَسَفِي عَلَى أُمَّةٍ زَاغَتْ
عَنْ دِينِهَا قَدْ مَسَّهَا الْوَهَنُ

بِالأَمْسِ هَوَتْ أَنْدَلُسٌ
وَالْيَوْمَ بَاتَتْ غَزَّةُ تُرْتَهَنُ

مَاذَا أَلَمَّ بِدِيَارِ الإِسْلَامِ
أَضُعْفٌ جَدَّ بِهَا أَمْ وَسَنُ

أَمْ خِذْلَانٌ سَرَى فِي الأُمَّةِ
فَاعْتَرَى الْقَلْبَ عِلٌّ وَشَجَنُ

لَا الدَّمْعُ يُجْدِي أَوْ يَنْفَعُ
لِمَا آلَ لَهُ مِنْ عُسْرِ الزَّمَنِ

وَلَا عِبَرٌ مِنْ كُتُبِ التَّارِيخِ
وَقصَصُ الْمَاضِي وَالْمِحَنِ

أَلَمْ نَكُنْ يَوْمًا شرَاذِمَ
تَتَقَاذَفُهَا الأَيَادِي وَتُمْتَهَنُ

فَأَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِنَا
بَعْدَ فُرْقَةٍ دَامَتْ وَفِتَنُ

فَصِرْنَا لِلْوَحْدَةِ عُنْوَانًا
وَلِلْهَيْبَةِ أَمْثَالٌ وَسُنَنُ

بقلمى عماد الخذرى
تونس فى 24 مارس 2025

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لوعة الحب بقلم عـبـدالـنــور مـحـمـد غـانـم عـثـمـان

هذه القصيدة الدالية 40 بيتا من م  البحر البسيط ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ لوعة الحب ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ  يـا لـوعـة الــحـب فـي فؤادي            ...