مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الاثنين، 26 مايو 2025

الجدار بقلم قاسم الخالدي

الجدار
ياجدار كم علقةلهم صورا وهم
احياء
وكم من النسيان طمر للاحباب
اسماء
ولاتزال عجلة الزمان تسري بلا
كلل
وفقدنا أعزة لانجد لهم خبرا
وأنباء
ياجدار كم حملت حزنن فوق
حزنك
وصورا لإزالة ناسها تعيش
برخاء
ابكي على حالك ذات يوم اذا
تهوى
ويكثر عليك الحزن الشديد و
البكاء
الناس موتى وان كان الجسد
يجري
فالموت يسير خلفهم بمكر و
دهاء
كم كانوا آلاف من الأحباب
نعدهم
ولكنهم أصبح تحت الثرى
أشلاء
قاسم الخالدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق