مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الاثنين، 26 مايو 2025

لا تأخــذني بعفوتي وسماحي بقلم عمران عبدالله الزيادي

لا تأخــذني بعفوتي وسماحي 
أنا لم أزل أتلو الجراح جراحي  

أنا لم أزل بتــولهـي وتقــلبـــي 
نجمٌ يضيءالليل في إصباحي   

أنا لم أزل أتـــلو هــــواي تائهاً 
وعلى المدى تجتاحني أرياحي  

يا أيها الطــير المـهــاجر دلنـي 
علي أرى فـيـما أهيم مـصاحي   

كم كنتُ أفتقـد المـدائن كلها 
كم كنت جسراً ثابتاً صـداحي   

وكنـت أنــت ولأنت مـنـيـــتي 
ولأنت مفــتـوني بكل كفـاحي 

فلـما هجـرت قــلبـي بعـدما 
كنت الأمان وكنت أنت أراحي

للوصل عُد ما لـتـغـراب راحة 
إني هنا ولـدي الهـوى نـواحي   

يهـواك قلــبي والجـوارح كلها 
تهــواك وكُلٌ يســــتلذ مـراحي 

مُذ غبـت فما وجـدت لـباقتـي  
وما وجدت لفاقدي مصباحي 

عمران عبدالله الزيادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق