الأحد، 13 يوليو 2025

وحين سألته على أي نحو الأمور بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

وحين سألته على أي نحو الأمور بيننا ستستقيم وترتكز ؟
أجاب .. لكِ حرية الرأي ولي ديكتاتورية القرار وما شئتُ بعد مشيئة الله سأتخذُ!
فظننتُ لوهلة أن مالي في القول رأي سواء بالجد أو الهزل
وأن قولي سيكون مجرد كلام لا طائل منه سواء زفره فاهي
أو ظل في جوف حلقي بين زخات الشهيق يحتضر 
فسككت وجهي وكادت ملامح الغضب على خطوط الإستغراب ترتسم 
فتبسم ضاحكا وقال :أيا جميلة الخلد والمحيَّ كل قراري من رحم رأيك سيتخذ فجودي بحلو ودر الكلام كما تعودتك وسأجود بما لا جبينك له يقتطب فعلى حسب قولك سأبني قراري ولن يهدمه ما لا يحتسب.....
فنحن ندان في ذات المكان قد نختلف وقد نتفق 
وإن هاجت رياح الظروف في ذات الكيان سنتحد
فأنت خليلة الروح وليس هناك خل في حر المواقف عن خليله ينفصل 
#بقلمي_م_أ مريم أمين أحمد إبراهيم 🇪🇬 مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لِلَّهِ لَحْظُكِ ما أَشَدَّ لَو أَدْرَكَتْ بقلم جمال أسكندر

قصيدة (لِلَّهِ لَحْظُكِ ما أَشَدَّ لَو أَدْرَكَتْ)  بقلم / جمال أسكندر    يَا خَالِقِي إِنَّ عُرَى الهُمُومِ تَمَكَّنَتْ     سَلَّمْتُ أَمْر...