الأحد، 13 يوليو 2025

وحيـداً في تغـــرَّبَ من أنادي بقلم عمران عبدالله الزيادي

وحيـداً في تغـــرَّبَ من أنادي 
وقد سقطت من أعاليه جودي

وحيداً لســت أبـلــغه نـفــوذاً 
ولست بوحـدتي ألقى مــنادي  

لعــمري قد أضعتُــني سنـــينا 
وقد فاقـت تحملي من عنادي   

لعمري قد رأيت العــمر مـاضٍ
وما مـنــهُ وجـدت من معـادي 

وحيداً في سكون اللـيل أبني
خيـالاً ثم أجمــعني ســـوادي 
 
أيا للليل كم ناديت فيـه حتى
أضعت مهجـتي في كل وادي 

سئمـت اللـيل مــن حـال أمرا
بمكنـون الهــوى أردى فـؤادي 

عمران عبدالله الزيادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لِلَّهِ لَحْظُكِ ما أَشَدَّ لَو أَدْرَكَتْ بقلم جمال أسكندر

قصيدة (لِلَّهِ لَحْظُكِ ما أَشَدَّ لَو أَدْرَكَتْ)  بقلم / جمال أسكندر    يَا خَالِقِي إِنَّ عُرَى الهُمُومِ تَمَكَّنَتْ     سَلَّمْتُ أَمْر...