أين تمضي الرُوحُ بما يُثقلُها؟!
الليلُ غُربة مُمتدة
الحُزنُ حادُ الأطراف!
السكُونُ مُوحش كئيب
والعتمةُ بلا نهايةٍ أو حد
الصُبحُ مسافر في دربٍ طويل
يبدأُ من عُمقِ القلب
إلى شُرفاتِ الأُفقِ الشارد..
الضحكةُ أميرة نائمة
من يُوقضُها..؟!
والدمعُ عصيّ
لا يخضع أو حتى يُشفق!
ليت المنامُ طيفًا زائرًا
أُلقي عليه القبضَ
ثم أُطبقُ حوله أجفاني..!
#بقلم ناصر أبو أنس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق