يا للهوى و ما تثير عيناك
و الخفاق دونها في هلاك
عسلية المقلة لجينية الج
بين و الحسن حسن ملاك
سحر ينساب في العروق
فيروي مهجة باتت ترعاك
و كم من تسابيح الحنان
رتلتها عساها تجني رضاك
قد جفت المآقي و تعطل
دمعها نواحا على مضناك
فلا سلام لا كلام لا ملام
و تغاض في تعال أغشاك
و ها قد عتا طوفان الدلال
فهل من راد جوره سواك
هويت قلبي فخاب المراد
فغدوت مغلولا في شراك
فيا ويح سعدي مما ألاقي
من مضرات صدود أجلاك
عزيزة و أنت المعزة كلها
فهل من سبيل لردء جفاك
فإلى الباري تضرع مغرم
و عليك مني صفح زكاك
منصور العيش
مالقا
، 22 - 11 - 25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق