أَلا يا مَلاكي، أَنتِ الحُبُّ الأَبدي
مادامَ شَكُّكِ قائِماً فَلا لُومَ
إنَّ الغَرامَ عَلى شَفا الجُنونِ
وَأَنا الَّذي مَلَكَ الهَوى قَلبِي
وَأَنتِ الَّتي تَملِكينَ عُنُوني
لا تَظُنّي بِأنَّني أَستَسلمُ
فَإِنَّني أَنا البَطَلُ المَجنونِ
أَنا الَّذي يُحييهِ الهَوى وَيَميتُهُ
وَأَنتِ الَّتي تُحييهِ وَتَميتُهُ بِجَفنِ
سَأَظَلُّ أُحِبُّكِ حَتّى المَماتِ
وَأَنتِ الَّتي سَتَظلينَ في قَلبي لا الأَيَّامَ!
لا تُبعِديني إنِّي أَموتُ بِفِراقِكِ حَزينِ
وَالعِشقُ يا هَذِهِ المَلاكُ قُرْبَةٌ
إن لَم تَكوني قُربَها فَقَرِّبيني
سَتُقابِلينَ غُروري وَعنادي
وسَوفَ تَعرِفينَ قَدرَ مَحبوبِكِ في قَلبي
أَما واللهِ لا أَرضى بِغيرِكِ
فَتَمَلَّكي قَلبي وَلا تُبعِديني
أَنتِ الحُبُّ الَّذي يُلهِبُ قَلبي
وَلَو أَنَّ لي الدُنيا بِكُلِّ شَيءٍ لَبَخِلتُ بِها
إِن لَم أَجِدكِ فيها فَإِنَّ حُبَّكِ أَغلّى مِنَ الدُّنيا
وَأَنتِ الأَمانُ الَّذي يُزيلُ هَمّي
أُحِبُّكِ حُبًّا لا يَنقَضي
وَأَنتِ الحُبُّ الَّذي لا يَنقَضي عَهدُهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق