القهوة هي تلك العجوز الأزلية ذات الأحفاد البررة وأنا أشهد أنني من ذريتها ...
أقبلها صباح مساء ..وأدعوا لها بالخلود بعدما تباركني بلمس جبيني بنكهتها المقدسة ...
كلما جالستها اختلقت أحاديث صباحية ممتعة أرقى ما فيها أنها صامتة تترجمها لغة العيون ..تنبض بالإحساس والخيال...استدعي لرفقتي من أشاء وأتجاهل من أشاء...اعاند..أغضب.. أستسلم...أقهقه ...
وأعبش أعذب اللحظات ...
عشيقتي الفواحة بعطر الوفاء ..
المثرثرة بلغة الصمت ..
الحاضنة بشعور الدفئ ..
المتسترة بلون السواد واحيانا المختلط بالبياض متل واقعي الغامق ..واحيانا احاسيسي الصافية.
المخدرة بنكهة الكافيين ..تسافر بي على أجنحة الخيال بتذاكر مجانية ..
جلسات عشق رومانسية ..
تبحر بي في اعماقي المتشعبة الغامضة ..
بضياء نجوم سرمدية
تبادلني قبلات الرضا بالقدر والنصيب على شفاه ذاكرتي المدوية بصخب الماضي
بطلاسيم الاهية .
بقلمي سلمى العزوزي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق