قال_لي :
ماذا فعلت بي حتى أصبحت أقرب إلي من رائحة عطري ..؟
أحن إليك كل يوم وليلة ... معذبتي
نيران بعدك ستأكلني
أهدي بك في يقظتي ومنامي الذي فارقني
مالي أراك هجرتني
ألم يعد زهرك تروقه مناخاتي
كسيرا في هواك
والشوق قد فاض بي
داخل قلبك إزرعيني
أن أتنفسك دعيني
لعلي أستفيق من سكرتي
فهلا رحمتني ..
قلت_له :
عبثا في قلبك لا تضعني
وبذراعيك لا تتحمس أن تضمني
لا تحلم بي ... ولا تسل عني
فأنا للبقاء لا يمكنني
طريقي مختلف ولطريقك لا تناديني
آمالي ... وأحلامي ... أمامي
لغد أفضل مشرق أطمح لمستقبلي
بتفكيرك التقليدي المحدود لا تقيدني
كل حرف سطرته لا ينتمي لروايتي
غالية مطالبي
مثلما أتيت .. قدما سأمضي
وعن العشق قادرة عن التخلي
ماعدت طفلتك
فلا تناديني ببلبلتي
ولا تتأمل شيئا مني
فسامحني ..
قال :
أبعد ما سكن هواك أعضائي
تتركينني أسيرا لمتاهاتي
حد الجنون أحببتك وجعلت منك سيدة قلبي
ببساطة .. هانت عليك عشرتي
بعدما كنت لي شمسي وقمري
فقولي لي ما هو ذنبي ..؟
إن كان الفقر يصاحبني
أيكون قتلي في هواك جزائي
نويتك بيني وبين نفسي
سيدة بيتي ... زوجتي
بعيد ميلادك .. وفي القصيدة كنت سألقي إعترافاتي
فبأي حق ... أجيبيني ؟!
أما سمعت أنيني
أو هتافاتي التي ضاعت في الفيافي
عذبت روحي وقلبي الآن يؤلمني
فقولي لي من سيداوي جراحي ...؟
كلامك هز كياني ... دمرني ... بعثرني
فإن كان مرادك هجري
وفضلت أحلامك عني
لآخرتك سيلاحقك ذنب حبي وصدقي
واعلمي ،،
أن في قبر هجرك قد دفنتني
وأعلنت نهايتي ..
قلت :
نعم .. أدري أنك أحببتني
وها أنا قد حررتك من تعويذتي
فتعلم كيف يموت الحب في القلب وينجلي
وكيف تقتل الرغبة بداخلك عند رؤيتي
فأنا كالطير الذي بلا وطن والهجر غايتي
آسفة لأنك احترقت في ظلمتي
ووقفت على فراغاتي
آسفة لأني جعلتك أسيرا في متاهاتي
آسفة لأنك عشقتني وكالموطن جعلتني ..
عالقة بك ستبقى روحي
ورغما عنك سيظل قلبك يدعو لي
ونبض فؤادك سيبقى مني لي
ذنبك أنك أحببتني أكثر مما ينبغي
وجرمي أني رميتك في أوهامي
فأرجوك .. أرجوك ..
كن بخير من أجلي
وسامحني .. سامحني .. سامحني ..
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق