كم توقفنا بدربٍ
كانت الأزهارُ فيه
مثل روضاتِ الصِّبا
كم نظرنا في ورودٍ
وهتفنا لِيحين الموعد
كم شققنا الأرض شوقاً
وتواعدنا بصمتٍ
فما أخلفت يوماً موعدا
وتناجينا بهمسٍ
بين أطياف الحدائق
وشذى ورد الرُّبى
هل لمن يهواك درب
بعدما حان رحيلي
واقتفى أثري الثرى
ومضى العمر بعيداً
بل ومات الموعدا
اه من قلبي تمزق
كم شققنا الأرض شوقاً
وبذرنا فيه حباً خالِدا
لم يمُت مني فـؤادي
بعدما حان رحيلي
واختفت أزهار عمري
ومضينا في فراقٍ سرمدا
......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق