//لماذا يادنيا كده تعملي فينا//
٢ /٣ /٢٠٢١
يادنيا مشينا مع حبايبنا.
كل ساعات أيامنا في خطاوينا.
وفي الآخر إحنا العاشقين.
المغرمين الولهانين من تنسينا.
وفي عصف الرياح إترمينا.
وضاعت منا شهقات إبتسامتنا.
ورفرفت ونبضات قلوبنا.
وأخشى أن أنسى حروف أسامينا.
وزمان إحنا من فرحنا وتهنينا.
في دروب عشقنا وياما رقصنا وغنينا.
مع الطير والورد والشجر.
ومع النجوم والقمر.
فلماذا ولماذا يادنيا الغرام.
والحبيب كده يعمل فينا.
وياحبيبي أنا لايحلى الوجود.
كل الوجود من دونك وغرامك.
وإلا معك أنت ياحبيبي.
يلي كنت مالي الدنيا علي.
ومن تتبسم لك شفاه قلبي وعيني.
وأنت تعرف مدى عشقي وحبي.
وهيامي فيك ياحبيبي.
فياما مشينا ليالينا بفرحنا.
وسعادتنا وأشواق وزفرات.
أنفاس هيامنا وياما ياما تهنينا.
ودار الزمن آآه والزمن دار فينا.
فلاصديق ولارفيق سأل فينا.
أو من تحنن علينا.
فآه ياحبيبي منك وودادك.
والزمن آآه الزمن.
فحبك وعشقك كان كله وهم.
وكذب ومجرد سراب.
وجري خلف زيف الأماني.
فلماذا يادنيا ولماذا وأنت.
من تعرفي طيبة قلوبنا.
وصدق غرامنا وشهد أماسينا.
فلماذا يادنيا كده تعملي فينا.
فرقتينا وتركتينا لوحدينا.
وباعدت بين قلوبنا العاشقة.
ورميتنا في لوعة وشهقة.
عذاب ومر أمانينا.
لكن الحق علينا آآه علينا.
لا... لا مش عليك أبدا.
مش عليك.
فطيبة قلوبنا هي من خليتك.
تبيعينا وفي حبنا تغربينا.
فآآه وآه وضاع الدفأ والحنان.
وهمس وشجن ليالينا.
فلماذا يادنيا كده تعملي فينا.
القلوب تغيرت وأمست حجر.
لا... من صخر وأكثر يادنيا.
وقسيت علينا.
ونسيت هوانا وتنسينا.
وتنسينا وضاعت عناوينا.
ومعاها ضاعت منا.
شهقات إبتسامتنا.
ورفرفت ونبضات قلوبنا.
لكن أخشى في لحظة من يوم.
أن أنسى حتى حروف أسامينا.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق