ولادة الفجر قيصرية...
وتوالت ليالينا المظلمات..أفجرنا
أغواه
السبات...
ماعاد في قوس الصبر منزع
وترتجف خوفاً عند
الشفاه
الكلمات...
أيُ كلام هذا.. أقول الحقِ أصبحَ
منَ
الشبهات...؟
أم هي الكلمات ظَلَت طريقها
وتعثرت وتلعثمت فالكذب عند
القوم
صار
اسمى
الغايات...
لا أشتكي من ظلم ولا من جور
فشكواي من عجز وخوار
ألمَّ بكل متحركٍ
أصبحَ
منَ
الجمادات...
مكبلةٌ كلَ صرخةٍ عندَ الولادة
فولادة الفجر
قيصريةٍ..خوفا على جنين
الامنيات
من
الممات...
ياهذا..وأنتَ ياذاك..وأنا معكما
أصماً وبكماً ولدنا..؟ ونطقنا
بحرف
الضاد الفصيح جهراً..أمسى
منَ
المعجزات...
..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق