لا تتغيّر الأقدار بالتّمني
ولا تُكتب الحظوظ على
ورق
بالدّعاء والرّجاء تلوّنت
أيّامي
من طلوع الفجر
حتّى الغسق
ليعود حبيباً
تاه منّي
في بحرٍ مظلمٍ
مهدّداً بالغرق
قد يسمع صدى صوتي
ينادي
حبيبي كيف تُهْتَ منّي
تعالَ لترحمني من العذاب
والأرق
تَعِبْتُ من سهر اللّيالي
والتّمني
وصرت أخشى حلول
الظّلام
لِمَ يحمله من عذابٍ
وقلق
وتسلّلَ اليأس إلى
أعماق قلبي
فإن عُدْتَ أو لم تُعُدْ
ماعاد شيئً يبهج
نفسي
لأنك جرحت نفسي
وأدخلت روحي في
نفق
ألماسة الأعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق