رهينة الحبّ الضّائع
والوقت الأليم
ياوجع الأيّام
والجسم السّقيم
كيف تُصاغُ الكلمات
وكيف تستقيم
في جنح الليّل أراك
بدراً منيراً
وفي قلبي أنت ساكناً
مقيم
تُشاطرني حتّى أنفاسي
وكأنّني أعيشُ في نعيم
وأنت ما مللتَ التّرحالَ
ولا بحالي عليم
يا لهفتي الموؤدة في
صدري
وأنت لا تدري عن الضّرر
الجسيم
راضيةْ بِكَ أنت ياقدري
راضية بما كتبته لي
الأيام
وأعلم أن إنتظاري
سراباً
لا جدوى منهُ
عقيم
ومضينا وكأننا لم نكن
يوماً
والعشق في الروح
تارةً عاصفاً
وتارةً سديم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق