همسات الليل
وعلى حروف إسمُك
تغنت أصابعي طرباً
وصوت الحروف يتلو حنيني
من حُبكِ نسجت القصائد
تغار منها العاشقين
وعلى همسات الليل
جالستُ قهوتي والقمر
من عطرُكِ أستنشق جُرعة الأمل
ارتمي بين حرفٍ مشتاق
وبين حبرٍ على الأوراق
خدود المسافات مبتله
بأذرُع من وهنٍ طوقتني
ومسائي يلتقط أنفاسه المتهالكة
فحنايا الوجد تعالا صليلُها
وعلى أوراقي رسمَت ورودها الذابلة
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق