ليس الجبان من تخاطفته الضباعُ
ولا كلّ ليثٍ جَثى له خوفٌ يُذاعُ
الحرُّ يشري نفسهُ بسكوتهِ
إذا تدخّلَ في ما لا يعنيهِ يُباعُ
أكادُ أهوي على الزّنيمِ بمِمْحَقي
فتَرُدُّني الأيّام ُ السابقات ُ رِداعُ
فأحْلَمُ حِلْمَ الأوس ِ بضأنهِ
وقد أرخاهُ لغدٍ فالبطونَ شباعُ
لا تحسبنّ الشديد من ثقلتْ لحومهُ
ومن كان ذا عضلاتٍ تُراعُ
بل من كضم غيض البراكين صمتا
وجفى كلاب الحقد وهي صُداعُ
.....
بقلم
محمد جيد
القيروان
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق