من بعيد غربتي
إلى قلبي إليك أمي
أماه
أنت آلامي وجروحي
أنت آمالي و طموحي
أنا منك وإليك
عرفت فيك الوفاء والصبر
عرفت فيك العطف والحنان
نظرت إلى الدنيا فرأيتك بهجتها
ولما كواني الفراق وبراني البعد رأيت دنياي جحيما رغم كل الورود
أمي
إن الطيور تأوي إلى أعشاشها سعيدة
والنحل أشد سعادة
أما أنا فإنني كئيب جد كئيب
وكيف تكون سعادتي وقد حرمت أنس حديثك ورقة لطفك وعذوبة كلامك
فهلا تسعدني الأيام بلقائك لأرتمي في أحضانك وألثم الوجه الذي تعهدني بالبسمة وأقبل اليدان اللتان قدمتا لي كل جميل
أماه
إن أناملك الناعمة التي تداعب خدي ومضجعي لتوقظني كل صباح لهي كالرياح الناعمة التي تلامس برفق صفحات الماء الأرزق
يا مهجتي يا محيرتي
يا سيدتي
أنلتقي في الدنيا فإن قدر لنا في الأولى فتلك أقصى سعادتي أم في الآخرة في الجنة
فيا لجمال الفرحة ويا لحسن اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق