مازلت أحشو الرسائل بالأمل
وأزرع على جبينها آلاف القبل..
أدثّر الحبر بالعبرات
أسكب العتاب والحنين والآهات..
وأختمها ب
"مازلت أنتظرك
وأبحث عن ملامحك في كل عابر
ربما يأتي بك درب على سبيل ضلالة وتتذكر أن لك في هذه البقعة من الدنى وطن صغير الحجم كثير المشاعر والذكريات"
ثم أغلّف اسمك برذاذ عطري..
وأضيفها الى مجموعة رفيقاتها على الرفوف المنسية
حيث تصبح الأحلام مجرد رفاة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق