ساعي ‏البريد ‏بقلم ‏مونيا ‏بنيو ‏

تتقلص كل الأماني  كل الأحلام تموت اتجاهك واحدة تلو الاخرى جرح ينزف دون أن يستطيع كل أطباء العالم او الاسعافات أن توقفه 

رغبة جامحة في قتل كل ماتربيت عليه أريد أخد حقي كاملا

 ثقل يئن  ... الرغبة تنوء....  النفس تعبت من هذا الثقل

 إن روحي تسبح في الفراغ الرهيب 

أحاول التقاط اشياء لا أعرفها اشياء أمقتها لأستند عليها لأن القيم والمباديء لامكان لها

بلون السحاب أهيم وأهيم 

بلون الرمادي ألرز مخالب لقطة صغيرة  تحاول الإحتماء برداء النفاق كي تنجح

 أحترق في كل لحظة وأكره نفسي من ألوان السحاب والرماد ماتعودت  إلا على الأرجوانية والبياض خلعت الوجع والخيبه وارتديت رداء الأميرات رغم جرحي الذي ينزف  

وبحروف سمحاء أتقنت الروح لما بأعماقي النقية                  

حاولت سد كل الثقوب  واخدت العزاء في روحي الطفلة البريئة وأضحى مدادي الأسود يتقن الرقص عل البياض 

أصبحت أزهر وأزهر بلون الورد ليحسب لي الف حساب حتى

وأنت الوجود من صفعات الوجود وماكنت لعوبة

 مع نبضي وأنفاسي

حتى ركلني النفاق  كنت أغذي جذور عفنة لافائدة من طرحها للجمال وأفرغت روحي من روح سكنت روحي لسنوات لأنه لافائدة من أن يزهر من تغلغلت بجذوره وأغصانه  الطفيليات السامة... ماعادت خطايا تتشبت بخطاه انتزعتة من أعماقي انتزعته اجل 

لقد كان وشما في يدي على مساحة قلبي 

وركضت كغزالة متحررة من قيود  لاتستحق العناء 

وأطعمت ذاكرتي بزاد النسيان

ليغلق جرح الزمن الغائر،ورغم تخبط الذات انشد نشيد الأمل

نشيد الحياة كل صباح

في ظل  التناقض وبتر أطرافي الغالية أستمر في نشيد الامل لأسد كل الثقوب  مع كل غسق  وأقتل الحنين بسد الجراح 

بكل ماعندي حتى ولو بالشمع المحمي وأسبح في 

سواد الليل الذي قررت ألا يهزمني

وترصدت له بكل ماعندي وعزيت الحنين والشوق ،،وجمعت أيام   الوجع التي عزتني بالنسيان والتحليق لمدن الامل

 مونيا بنيو