غمرة الإشتياق ....
لم تعد
تسعفني الذكريات
بعد أن طال
عني الغياب
آلمتني في
دجى حلَ
على قلبي
واستنزف مني
طاقتي ثم
جعلني أذرف
دموع الغربة
على فراق
أغلى الأحباب
أين أنت
الآن مني
بعد أن استوطن
الحزن قلبي
و أصبح هامدا
في سبات ؟
أرسل لك رسالتي
ومن عطر
الروح نثرت
على حروفي
لروحك العذبة
ما لذ وطاب
أهمس لك
في أحلامي
بأنني أحبك
وما زلت
في واقعي
أرتجي حبك
وفي كل
لحظات العمر
أنتظر مرور
طيفك الجميل بجانبي
لتسعد به نفسي
ويلتئم جرح قلبي
ويذهب عني بعيدا
الوهم والسراب.
بقلم / محمود برهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق