العشاءُ الأخير
///////////////////////////
سارعت الأم لإعداد الطّعام
زوجها شهيد وأبناؤها أيتام
أحضرت الطعام على مائدة الطعام
سمعت دويّ إنفجارات وألغام
نادت على أطفالهاكأنه يوم صيام
وفجأة ضرب منزلهم صاروخ نابالم
تركهم أشلاء جثث أطراف وأقدام
وأصبح البيت متناثرا ركاماً وحطام
كأن العائلة تعيش في خيال وأحلام
وكأن العالم يشاهد مسلسلات وأفلام!؟
هل شاهدتم المناظر أيها الحُكام؟
أم عرفتم فلسطين في وسائل الإعلام؟!
سيأتي يوماً لكم أيها الظُّلاّم.....
بقي العشاء الأخير على مائدة الطّعام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق