من أعطى عهدا ي أوفى به.
أم أن العهد ليس مكتوب.
لا تهجر فإنّ الهجر عذاب .
والقلب إن هجرته كئيبُ.
ما الدّاعى والأسباب واهية.
أم أنّ الصّمت هو هروب.
الصّمت لا يعطى تبريرا.
والهروب لا يمنع النّحيبُ.
الإعتذار من صفات الكبار.
تزيد المرء مقام وترتيبُ.
من يعتذر فهو كريم ٌ.
الإعتذار به النّفس تطيبُ.
إلتزام الصمت هو محبّذٌ.
والصّمت عن الصّمت مجيبُ.
لله الحمد على كل حال .
والإختفاء أمرٌ هو مريبُ..
لا تشتعل نار بلا خطب .
و لا الماء يطفئ اللّهيبُ.
إذا كان طول الفراق حائلا.
فإنّ القلب من القلب قريبُ.
ما كل من اعتلى الفرس فارس.
ولا كل من قال قولة أديبُ.
ولا كل من قرأ القرآن عالم .
أو من إعتلى المنبر خطيبُ.
لا يفهم أصل المعانى جاهل.
ولا يكشف خفيّ السّتر لبيبُ.
من كان بين النّاس محبوبا.
غدا يبكى عليه عدوّ وحبيبُ.
ومن كان كالشّمس ساطعا.
فى المساء لا ترى له غُروبُ.
نوره فى ظلمة الليل مضيء.
تخفُتُ النّجوم إن بأن له لهيبُ.
إنّ الجراح فى الأجساد غائرة.
وعلاج الألم دواء و طبيبُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق