الأحد، 23 مايو 2021

الى الشباب الفلسطين بقلم رضا البوشي

 الى الشاب الفلسطينى جهاد السيوطى الذى كان يراقب امه المصابه بكورونا من نافذه المشفى الى وفاتها

ودى آخر مره هشوفك فيها

معرفشى ايه هعمل بعدبها

بهواكى قد الكون بحاله

قد الدنيا واللى عليها

مشقادر اصدق انى مش هشوفك تانى 

والبطن اللى شالتنى وشافت المر علشانى 

بتضيع قدامى 

ونا واقف كده مكتوف فى مكانى 

مش لاقى كلام

ولا قادر يصرخ حتى  لسانى

فوق الشباك مستنى اسمع كلمه ياضنايا

واقف مهزوز مش،سامع غير تنهيده موت

والصوت بيروح كل شويه بيروح الصوت  

معرفتش قيمتك يامايا غير دلوقت

بعد ما عدى الوقت

انا عارف قلبك طيب ومسمحانى 

دى اللقمه بتطلع من فمك علشانى 

انا كنت بتخبى فى حضنك من احزانى 

ولا عمرى زعلتلك يامايا ولا هنتى عليا

هتهونى ازاى انا ليا مين غيرك فى الدنيا

ارتاحى ونامى يامايا وبقولها بكل صراحه

لا تانى  عينى هتشوف  نوم ولا حتى راحه

ابقى زورينى كده فى الاحلام 

عشان اطمن واعرف انام 

فى الجنه ونعيمها يامايا

وفى الفردوس ان شاء الله

وزى ما فى الدنيا كنا مع بعض

فى الجنه

راح اكون وياكى وتكونى معايا

وتكونى معايا

امضاء ابنك ياغاليه

بقلمى / رضا البوشي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أين الطريق لقلبك بقلم إبراهيم علي حسن

أين الطريق لقلبك؟ بقلم / إبراهيم علي حسن * مصر * _______________ أليس هناك طريقٌ   يخترقُ جليدَ شراييني يصلني إلى قلبكِ   في دفءٍ يحتوييني؟ ...