الى الشاب الفلسطينى جهاد السيوطى الذى كان يراقب امه المصابه بكورونا من نافذه المشفى الى وفاتها
ودى آخر مره هشوفك فيها
معرفشى ايه هعمل بعدبها
بهواكى قد الكون بحاله
قد الدنيا واللى عليها
مشقادر اصدق انى مش هشوفك تانى
والبطن اللى شالتنى وشافت المر علشانى
بتضيع قدامى
ونا واقف كده مكتوف فى مكانى
مش لاقى كلام
ولا قادر يصرخ حتى لسانى
فوق الشباك مستنى اسمع كلمه ياضنايا
واقف مهزوز مش،سامع غير تنهيده موت
والصوت بيروح كل شويه بيروح الصوت
معرفتش قيمتك يامايا غير دلوقت
بعد ما عدى الوقت
انا عارف قلبك طيب ومسمحانى
دى اللقمه بتطلع من فمك علشانى
انا كنت بتخبى فى حضنك من احزانى
ولا عمرى زعلتلك يامايا ولا هنتى عليا
هتهونى ازاى انا ليا مين غيرك فى الدنيا
ارتاحى ونامى يامايا وبقولها بكل صراحه
لا تانى عينى هتشوف نوم ولا حتى راحه
ابقى زورينى كده فى الاحلام
عشان اطمن واعرف انام
فى الجنه ونعيمها يامايا
وفى الفردوس ان شاء الله
وزى ما فى الدنيا كنا مع بعض
فى الجنه
راح اكون وياكى وتكونى معايا
وتكونى معايا
امضاء ابنك ياغاليه
بقلمى / رضا البوشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق