الأربعاء، 19 مايو 2021

أمنا الكبيرة بقلم أسماء همام

 تنفست الصعداء حين علمت أن امنا الكبيرة مازالت بخير

أ رتاحت نفسي قليلا حينما رأيت قنديل ضميرها مازال مضيئا
سكنت روحي الهائجة التي كانت تستغيث من جحود أبناءها
كنت أظن أن حياتها عل وشك الخلاص
كانت حبيسه في سجن المرض
نكرها القريب وظلمها الغريب
كانت تنادي منذ عقود مضت
حتي تقعطت أحبال صوتها
كانت تنزف الدم أبحارا
كانت ولاتزال تحتضر
تهاون الطبيب في علاجها
ترك جرحها دون أن يلتئم
ظل الجرح ينزف لسنوات
لم يحاول أبناءها ان يسعفوها
استسلموا بسهوله لمرضها
تجاهلوا الجرح حتي تفاقم وتلوث وأصبح صعب العلاج
ولكن ياتي الأبناء كل حين وآخر ليواسوها ببضع كلمات
ثم يرحلوا وهم متعمدين عدم النظر إلي ذلك الجرح الغميق ( فلسطين المحتلة )
ذلك الجرح سوف يشفي قريبا لا محالة مهما حصل
أمتنا العربية الجريحه:
أسماء همام
قد تكون صورة لـ ‏‏نصب تذكاري‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...