الأحد، 16 مايو 2021

هدى ‏ووالجواب ‏بقلم ‏هادي ‏صابر ‏عبيد ‏

هُدى والجواب 
هادي صابر عبيد  
.

أخيراً وصل من هُدى الجواب 
وكأنهُ  صاعِقةٍ  من السحاب 
.
تجرأتُ وطرقتُ لها باب 
أول ردها حظرٌ على الواتس اَب 
.
كان رداً مُبهماً والظنُ خاب 
هل كان خجلا أم هياب 
.
أرسلتُ لها طلبُ صداقة للتحاب  
ردت الطلب أفقدتني الصواب  
.
قرأت الرد دون علم الأسباب 
وما عرفت لردِها معنى ولا جواب 
.
هل الخجل منع بيننا الاكتتاب  
أم تخلت عن حُبي أم رهاب 
.
لم أكن  خارج عن الآداب 
ولم يكُن بيننا سؤالٌ ولا جواب  
.
ما رضيتُ بيننا وسيطٌ ولا حجاب 
قد أُقفلت في وجهي كُل الأبواب 
.
هُدى جعلتُ لكِ قلبي كِتاب 
هل من تفسيرٌ لهذا الاجتناب  
.
حاولتُ عن حُبُكِ  الانسحاب 
 طريق الهوى ليس لهُ إياب 
.
هادي صابر عبيد 
سورية / السويداء 
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...