هُدى والجواب
هادي صابر عبيد
.
أخيراً وصل من هُدى الجواب
وكأنهُ صاعِقةٍ من السحاب
.
تجرأتُ وطرقتُ لها باب
أول ردها حظرٌ على الواتس اَب
.
كان رداً مُبهماً والظنُ خاب
هل كان خجلا أم هياب
.
أرسلتُ لها طلبُ صداقة للتحاب
ردت الطلب أفقدتني الصواب
.
قرأت الرد دون علم الأسباب
وما عرفت لردِها معنى ولا جواب
.
هل الخجل منع بيننا الاكتتاب
أم تخلت عن حُبي أم رهاب
.
لم أكن خارج عن الآداب
ولم يكُن بيننا سؤالٌ ولا جواب
.
ما رضيتُ بيننا وسيطٌ ولا حجاب
قد أُقفلت في وجهي كُل الأبواب
.
هُدى جعلتُ لكِ قلبي كِتاب
هل من تفسيرٌ لهذا الاجتناب
.
حاولتُ عن حُبُكِ الانسحاب
طريق الهوى ليس لهُ إياب
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق