عملاء بالفطرة
في الحقيقة العنوان ملفت للإنتباه والنظر ...لربما يستغرب البعض من هذا القول ...لكنه الحقيقة المرّة التي تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل،
منذ أن بأت الخليقة نجد هناك خير وشر كلاهما يعيشان معاً ،ولكن تتفاوت التقلبات في بعض الأزمنة...مرة يرتقي الخير على الشر لفترة محدودة وفجأة يبرز الشر في أشكاله والوانه المتعددة فيدحرج الخير من مكانه ويستلم هو زمام الأمور
كيف يحصل هذا حينما تتوارث الأجيال الخسّة والرذيلة ...ويصبحون عملاء بالفطرة...
نعم لاتستغربوا وأنتم تتعايشون معهم وتحت إمرتهم ....لكل دولة عملائها وأذنابها ...ذيول لاتقطع مازالت تتلون مثل الحرباء في كل بيئة
نجد ان هناك من يمتدح هؤلاء ويصر على انهم يعملون لصالح شعوبهم وينس أنهم يعملون ويفعلون كل شيء من اجل مصالحهم لا غير يسرقون الأموال ويبعثرون الأجيال ويغعلون مالظ يخطر على بال يقتلون وينهبون ويزنون والكثير الكثير من يؤيدهم ويصفق لهم فهم يبيعون ارضهم وشرفهم ليس هناك من يردعهم بل هم الابطال ...لله درّها من خسّة عملاء بالفطرة ليس بأيديهم هكذا هم لعل البعض يرفض ماأقول ...من تلذذ بأموال السرق والحرام يجرحه هذا الكلام
الكاتب قاسم عبد العزيز الدوسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق