شَذراتُ أصدقاءٍ وَ صَديقاتٍ...
'فِيسبكيُّونَ'!
قالَتْ:-
فَتاةُ اليَومِ لَمْ تَعُدْ تَرَىٰ أبعدَ مِنْ أَرنَبَةِ أَنْفِها، بَينَما 'الأَربَعينيَّةُ' تَبحَثُ عَنْ قِرانٍ أَبَديٍّ وَ إلَّا.. فالنَّهايَةُ باتَتْ عَلَىٰ مَرمَىٰ حَجَرٍ!
قالَ:-
شَمَّرَ الرَّجِلُ عَنْ ساعِدَيّهِ وَ دَخَلَ
غابَةً غَنّاءً، لِيَحتَطِبَ وُقُودًا لِعيالِهِ..
اِعتقدَ اَنَّ اِرتجافَ الأشْجارِ خَوفًا مِنْ فَأْسِهِ، لٰكِنَّهُ سُرعانَ ما أدرَكَ أنَّهُ يَتِيمُ
زَمانِهِ في الهَيْبَةِ.
قالَتْ:-
لا يَهمُّني إنْ كانتِ الرِّياحُ هادِئَةً أمْ عاتيَةً.. ما يَشْتَهيهُ القَلبُ نسمةً تَعصِفُ
بِهِ، وَ تَتركُهُ يَخْتَضُّ..
قالَ:-
لَسْنَا دُعاةَ شَرٍّ.. أنَّما بذرةٌ غُرِسَتْ في أرضِ بَعضِنا الخَصِبَةِ.. ثُمَّ رَعاها وَ سَهرَ عَلَيها اللَّيالي، عُتُلٌّ بَعدَ ذٰلكَ.. زَنيمٌ!
(صاحب ساجت/العراق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق