الأربعاء، 5 مايو 2021

شذرات بقلم صاحب ساجت

 شَذراتُ أصدقاءٍ وَ صَديقاتٍ...

 'فِيسبكيُّونَ'!

قالَتْ:-

   فَتاةُ اليَومِ لَمْ تَعُدْ تَرَىٰ أبعدَ مِنْ أَرنَبَةِ أَنْفِها، بَينَما 'الأَربَعينيَّةُ' تَبحَثُ عَنْ قِرانٍ أَبَديٍّ وَ إلَّا..  فالنَّهايَةُ باتَتْ عَلَىٰ مَرمَىٰ حَجَرٍ!

قالَ:-

       شَمَّرَ الرَّجِلُ عَنْ ساعِدَيّهِ وَ دَخَلَ 

غابَةً غَنّاءً، لِيَحتَطِبَ وُقُودًا لِعيالِهِ..

اِعتقدَ اَنَّ اِرتجافَ الأشْجارِ خَوفًا مِنْ فَأْسِهِ، لٰكِنَّهُ سُرعانَ ما أدرَكَ أنَّهُ يَتِيمُ

زَمانِهِ في الهَيْبَةِ.

قالَتْ:-

     لا يَهمُّني إنْ كانتِ الرِّياحُ هادِئَةً أمْ عاتيَةً.. ما يَشْتَهيهُ القَلبُ نسمةً تَعصِفُ 

بِهِ، وَ تَتركُهُ يَخْتَضُّ..

قالَ:-

   لَسْنَا دُعاةَ شَرٍّ.. أنَّما بذرةٌ غُرِسَتْ في أرضِ بَعضِنا الخَصِبَةِ.. ثُمَّ رَعاها وَ سَهرَ عَلَيها اللَّيالي، عُتُلٌّ بَعدَ ذٰلكَ..  زَنيمٌ! 

    (صاحب ساجت/العراق)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اغضب بقلم أحمد الكندودي

  اِغضب  *** اغضب لرد نخوتك التي  داسها جرو... فقد الملة  والهوية عجب ثر على صمتك عجزك ونقصك  ويأسك اِحرق  في النقس والعقلية كل خرافة... وشط...