فوضى الشعور
تشابكت وتشعبت
أموري
فبت ليلي حازما
أرتب شعوري
أشواق مبعثرة
نظمتها ثم حفظتها
في أدراج النسيان
آهاتي لا تناسب
جراحي
ربطتها آه آه
بسهم مع جراحي
كما يفعل الصبية
النجباء
يوم الإمتحان
ثم جعلت ذكراها
وحبي الضائع
في مقدمة الأحزان
وٱنتقيت من أحلامي
ما يجاور هذه الدنيا
وأدرجتها ضمن خالص
الدعاء
عسى يوما
يستجيب لها الرحمان
وأنا غارق في الترتيب
أطلت حيرتي وغربتي
وهلت ظنوني
ففتحت بابا
للصبر والعزم والصمت
والبيان
الشاعر التونسي نزار المليكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق