*منذ ثلاثون عاما*
همسات
****************************
إختلج في صدري الشّوقَ والحنين
سرحت أفكاري لأقصانا الحزين
وقفت حائراً مفكراً أسأل نفسي
كيف الوصول لأولى القبلتين؟
دغدتني إرادة الله وإرادة اليقين
وتوكلت على الله وبه أستعين
بحثت من أي الطّرق نسير
هل نتخطى الحواجز رغم المحتل اللعين؟
أم ندخل من بوابات نعلين؟
لا لا لم نملك تصاريح مرور
كيف السبيل للعبور؟
كل ذلك كان وقت السّحور
المعابر مغلقة وقبعات الجنود
تحتها عيون ومناظير
آلاف الجنود مهيئين مدججين بحقد لعين
قطعنا البوادي والسهول والجبال
تخطينا الحواجز والقبعات والنِّعال
الإرادة قاهرةٌ للصعاب والمحال
دخلنا من فتحة إلى فتحة
ومن خلف شجرة إلى شجرة
توارينا عن الأنظار
بقدرة الله الواحدالجبار
وصلنا إلى مسرى سيد الأخيار
توالت الكثير من الأخبار
غاز ورصاصات وترجيع للصغار والكبار
هناك شعب في فسلطين جبار
صلينا في الجمعة الأخيرة من كل الأعمار
منذ ثلاثون عاما لم أدخل الديار
دعوت ربي أن يجعلنا أحرار
ويخلصنا من كل الأشرار
ويجمع شملنا في الديار
////////////////////////////////////////////////////
موسى البرغوثي/فلسطين
مدير ومزارع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق