أدبيات المراحل
قضية تجاوز الزمن واحترام أدبيات المراحل..تراودني كثيرا ولي فيها بعض الأقوال المتفرقة..لكني لا أريدها أن تتداخل مع قضايا أخرى أود إفرادها بمساحة خاصة بها..لكن التداخل أراه سيقحم نفسه لامحالة..ربما لارتباطه الوثيق بالعديد من جوانب القضية..كل مايمكن فعله محاولة الحد منه ما أمكن والاكتفاء بالروابط ذات الصلة.. بعض الأحداث يمكن أن تساق كأمثلة.. ...هنا أرى استخدام جملة كاصطلاح تقريبي ..وهي يجب أن لا نسقط معايير الحاضر لتقييم أحداث الزمن الماضي..ايضا استخدام مصطلح إعادة قراءة الماضي برؤية جديدة..
أحد المؤرخين المعروفين لمرحلة سابقة..قال له باحث حديث...الكتب التي كتبتها تفتقر لأسس البحث العلمي الحديث..فقال له..يابني..هذه مهمتكم..اجتهدوا لتصححوا وتدققوا ما اجتهدنا فيه وفق زمننا وظروفنا وإمكانياتنا وطبيعة المرحلة...
هذه فقط بعض النقاط ربما تكون مجرد إضاءة لفكرة قابلة للنقاش .. حيث أن الجدل يشوب الكثير من النقاط التي تشكل بؤر خلاف بين المتشبتين بالماضي وبين ومن يستنكرونه .. وقد تحون محاولة ربط أفكار متشابكة حينا ومشتتة حينا آخر ... إنما الهدف هو إيجاد مساحة تسع الجميع ويمكن لهم أن يستعموا لبعضهم البعض للوصول لأرضية ثابتة لتأسيس يمكن أن يعود بالنفع العام.
..................................
عمر عبود / ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق