يحتسي من جُروحي
مستوطنٌ في جموحِ .... كم يحتسي من جروحي
أو يمتطي ظهرَ عِزِّي ..... في غيبةٍ من سفوحي
خفاشُ ليلٍ وضيعٍ ........ قد يختفي من صدوحي
من عينِ رأسي ذراعي ... من ثورتي أو وضوحي
يحتالُ عبر المُجافي ..... للشعبِ يَنسى صروحي
في وهمِ سلمٍ ذليلٍ ... يُنهي المنى أو طموحي
في دولةٍ في ترابٍ ......... بالمجدِ تروى شروحي
فالعالمُ الحرُّ يأبى ..... صوت الضعافِ الصبوحِ
لكنَّ شعبي فتيٌّ ............... يُجري الدما كاللحوحِ
لا يقبل الصمت دومًا ....... في كلِّ يومٍ فتوحي
فالعينُ ترنو بحبٍ ................ للسهلِ أو للسفوحِ
والنفسُ تغلي بشوقٍ ..... تشفي عذابَ القُروحِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق